وأظهرت صور أقمار صناعية راجعها مركز أبحاث مختص بكوريا الشمالية مقره واشنطن، قطارا خاصا يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع.
وجاءت هذه التفاصيل وسط تقارير متضاربة بشأن صحة كيم ومكانه.
كانت الولايات المتحدة قد اكدت أنها تتابع عن كثب التقارير حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، متوقعة أن تنتقل زمام السلطة بالبلاد، حال رحيله، لأحد أعضاء العائلة الحاكمة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، في حديث لقناة «Fox News»، تعليقا على الأنباء بشأن حالة كيم جونج أون بعد تعرضه لعملية جراحية: «نتابع هذه التقارير بشكل دقيق جدا».
وفي رده على سؤال بشأن هوية الخليفة السياسي في كوريا الشمالية، أكد أوبراين في مقابلة مع قناة «CNN»: «الافتراض الأساسي يشير إلى أنه قد يكون أحد أفراد العائلة». وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: «لكن مرة أخرى، من السابق لأوانه الحديث عن هذا لأننا لا نعلم حالة رئيس الحزب الحاكم كيم وسننتظر لنرى كيف تسير الأمور».
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ، حسب المعلومات المتوفرة، 36 عاما من عمره، أصيب بمرض وكان «في خطر كبير»، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.
وذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالية، تعرض لنكسة صحية وخضع لعملية جراحية في القلب، وتخلف مؤخرا عن حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 أبريل.
وذكر تقرير لـ«سكاي نيوز» أن تاريخ كوريا الشمالية شهد فترات لم يكن لدى البلاد أي رئيس أو خليفة للرئيس، وكانت الأولى قبل أن يتم تعيين كيم جونغ سونغ، جد كيم جونغ أون، رئيسا في أوائل السبعينيات، والثانية عندما توفي والده كيم جونغ إيل في عام 1994، حينها ظل منصب الرئيس شاغرا دون تولي أي شخصية لهذا المنصب، والفترة الثالثة منذ عام 2011 أي منذ تولى الرئيس كيم جونغ أون الرئاسة وحتى يومنا هذا.